
والسماء ذات البروج، واليوم الموعود، وشاهد ومشهود، قتل أصحاب الأخدود، النار ذات الوقود، إذ هم عليها قعود، وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود.في ليلة أضاء فيها بدر النصف من شعبان شوارع المدينة وقلوب البشر، وانهمك فيها المؤمنون كل على مذهبه بمناجاة ربهم والتقرب إليه بالصلوات والتسابيح والأدعية، كان فريق من الخوارج يخطط لصبغ هذه الليلة المباركة بلون الدم، وتعكير نسماتها العليلة برائحة الموت.قام ......