
الكبر .. أول ذنب عصي به الله وأكثر خطايا الإنسان تدميراً لذاته ولمن حوله .. يجعله لا يرى إلا ما يريد أن يرى، مهما اقتحمت الحقائق عيونه وحواسه وافسدت عليه خلوته .. يفقده الإتصال الصحي السليم بواقعه .. ويفتح له الباب واسعاً على التبريرات، ويخلق حوله متوالية من الأكاذيب التي يقدم بعضها لبعض ويساند بعضها البعض حتى تكوّن جداراً أصم يحتويه ويغيبه تماماً وكأنه في واقع موازي لا يراك ولا يسمعك .. فلا يتبقى......