
يعيش المصريون في كافة أنحاء العالم اليوم في حالة قلق وترقّب شديدين في انتظار ما سيحدث يوم 30 حزيران وما ستنتج عنه من أمور بعد ذلك.مساء البارحة كنتُ أحتسي الشاي في مقهى شعبي في طرابلس - ليبيا. رآني أحد الأخوة المصريين (يعمل بائعاً للملابس على الرصيف). جاءني مسرعاً، حيّاني وصافحني وجلس إلى جانبي. وبدون مقدمات سألني: "ماذا سيحدث في مصر برأيك؟"ضحكتُ. ثم قلتُ له: "لن يحدث شيءٌ ذو بال."<......