
عندما وصلتني دعوة المركز الثقافي العراقي في لندن لحضور أول مهرجان ثقافي للجالية العراقية في المدينة سررت فعلا، فمثل هذه المناسبات مهمة لأبناء جالية مغتربة يظل الحنين يشّدها الى أرض الوطن-الأم بما يعنيه ذلك من ضرورة تواصل الجيل العراقي الجديد مع تقاليد وتراث وحضارة أبتعدوا عنها في المكان بسبب ظروف متباينة. وقد أقيم المهرجان في قاعتين من قاعات مركز مدينة أيلنغ اللندنية، وهي المدينة التي تقع في الغرب......