
إذا سألت أحدهم من هو الإله ، لأجاب ماركس هو الطبيعة ، وأما هيجل فيؤكد هو العقل الكلي ، اللوغوس ، وهاهو جان بول سارتر ينتقد زاعماُ : هو غير موجود ، أنا أبحث عن الكوجيتو ، وأما توما الأكويني فيصرخ هو رب العالمين ( الآب والأبن وروح القدس ) ، وربما تهانف أحد المتحذلقين الماهرين في وعي جدلية المعاني : وما هو الفرق ما بين تلك الأجوبة سوى إن أحدهم يجذب أنتباهنا نحو ( شيء) تآلفنا معه وأوتلف في داخلنا ......