
مكانبين أربعة جدران نعيش، أكلها العفن لونها أصبح بني، ثم تحول إلى اسود، وكان هناك سقف تسكنه العناكب بكل أنواعها وأحجامها فلم نستطيع معرفة ماهية هذا السقف هل هي خشب أم حديد أم من الاسمنت، كانت خيوط وبيوت العناكب قد احجمتت السقف تماما .ومع مرور الزمن في هذا المكان، قويت حواسنا فأصبحنا نسمع أصوات العناكب كأنها خطى جنود، وأصوات الحشرات الطريدة كأنها بشر تطلب المساعدة، وأصبح لنا المقدرة......