
تناولت فى مقالى الأخير أن الثلاثين من يونيو سيُعتبر الإعلان الرسمى لإنحسار الإسلام السياسى , ولم يأتى هذا الحراك خصيصا من أجل إقتلاع الإسلام السياسى ,فحراك الشعب المصرى فى هذا اليوم أو أى حراك سبقه أو سيليه هو حراك باحث عن عدالة إجتماعية وحياة كريمة ليأتى أداء الأخوان الفاشل العاجز عن تحقيق أى إنجاز أو ملمح باهت لإنجاز بل زادت الأمور سوءاً وتداعياً بأدائهم الغبى المُعتنى بالحرص الشديد والسعى الحثي......