
نزع الخرافة عن القرآن ليست مهمة سهلة ابداً. فثمّة عائق ديني واجتماعي رهيب يقف امام محاولات تفكيك النص القرآني بوصفه نص قابل للنقاش والتحليل. نص ليس خارجاً عن العقل والمنطق، بل خاضعاً لهما. فبهما وحدهما استحقّ ان يكون حجّة، والاّ لا حجّة للخرافة ابداًبهذا المنطق عمل مفكّرون كبار امثال نصر حامد ابو زيد ومحمد آرغون، واشتغلوا على "بَشْرَنَة" النص القرآني اي جعله بشرياً نفهمه نحن البشر بمنطقنا وعقل......