
إن دراسة الحركات الاجتماعية في العالم العربي لا تزال محدودة حيث لم تستوعب التغييرات التي حدثت في الفترة الأخيرة، كما لم تحظ الحركات الاحتجاجية باهتمام أكاديمي كافي لاسيما من جانب باحثي العلوم السياسية، وتُرك هذا المجال لباحثي العلوم الاجتماعية مما أدى إلى أن احتلت دراسة الحركات الاجتماعية مكانة هامشية في علم السياسة، ولم يقتصر ذلك على الحالة العربية فحسب ففي أمريكا نادراً ما تتضمن صحف العلوم السيا......