
بعد تقديم خمسة وزراء استقلاليين إلى رئيس الحكومة، وتوقف حميد شباط على حين غرّة ودون سابق إنذار عن انتقاد السلطة التنفيذية والاستهزاء بها كما دأب على ذلك منذ اعتلائه عرش حزب الميزان، واهتم – في صمت مطبق – بمفاوضات حزب العدالة والتنمية مع التجمع الوطني للأحرار ليحل محل حزبه بالحكومة.ولا يخفى على أحد أن صلاح الدين مزوار ورفاقه بدأوا – أوّلا وقبل كل شيء- بطرح جملة من الشروط. هذا في وقت كان حز......