
في الوقت الذي تواصل فيه المجتمعات الغربية، السعي نحو البحث و تعميق الدراسات الملائمة، بغية التوصل إلى حلول علمية وعملية تخول لهم إمكانية تجاوز المشاكل التي تفرزها الظواهر الإجتماعية، نجد مجتمعاتنا العربية تكد في عملها، و تقدم لمواطنيها طبقا جاهزا من الحلول على شكل فتاوي لأشباه المشايخ، مختصرين بذلك، المشوار التاريخي الطويل الذي قطعته علوم من قبيل علم النفس أو علم الإجتماع، وفي المجتمعات العربية فق......