
من حسن الحظ والتوفيق إنني انتمي الى جيل كان قد نشأ وترعرع وسط بيوت تتمتع بوجود حدائق غناء تسر النظر وتبعث في النفوس الغبطة والبهجة والتفاؤل كانت دارنا أبان سبعينيات القرن الماضي كما هي دور الآخرين من أبناء الطبقة المتوسطة مزدانة بمختلف الأشجار والورود والنباتات بالإضافة الى صنوف الكائنات الحية من طيور وفراشات بمختلف الألوان والاشكال كان النصف الثاني من عقد السبعينيات من القرن الفائت بمثابة ا......