
يُحكى، عن عين ماءٍ كانت تقع على صخرة عالية، عصيّة، ينحدر منها إلى الوادي جدولٌ رائق، سلسبيل. ثمّة، على قمّة الصخرة، ابتنى مالكُ الحزين عشاً عظيماً، لكي يتسع له ولفرخيه. من حالق، دأبَ الطائرُ المتوحّد على رمي بصره إلى ما يحيطه من مظاهر الطبيعة الخلابة، البكر، المونقة بأشجارها وأزهارها وأطيارها تحت شمسٍ ربيعية، متفتحة للتوّ." آه، كم كانت الحياة حلوة لولا أنها تتسع لعدو أفراخي، الثعبان؛ الذي ......