
فلنفكر في ميداني "التحرير" و"رابعة" بطريقة مجازية. اقترن التحرير بالثورة التي أطاحت بمبارك. ويقترن اسمه، اليوم، بالموجة الثورية الثانية التي أطاحت، في الثلاثين من يونيو (حزيران)، وما بعده، بحكم جماعة الإخوان المسلمين.ما بين الموجة الأولى والثانية أصبح "التحرير" مزاراً وعاصمة للحرية في مصر. وإذا كان لكل كائن من اسمه نصيب، فإن مفردة التحرير، التي تنطوي على دلالة الحرية، وعلى فعل يحققها، ترفع الم......