
في مثل هذه الأيام اعود بذاكرتي الى أيام كثيرة البركة دائمة الفرح ، اذكر ذلك الشعور المنتشي لقدوم العيد وكيف كنا نردد أهازيج الفرح بصوت مرتفع" وبكرا العيد وبنعيد وبنعيد وبندبح بقرة السيد والسيد ماله بقرة بندبح بنته هالشقرا" ونعيد ونزيد بدون كلل أو ملل،وكيف يمكن أن انسى رائحة الكعك الشهي المنبعث من مطبخنا وصوت ام كلثوم يصدح" يا ليلة العيد أنستينا... و جددت الأمل فينا. يا ليلة العيد. هلالك هل لعينينا......