
هذه المرة.. لم أقبل دعوة أصدقائي لمشاركتهم بعيد الفطر. لأول مرة أرفض مثل هذه الدعوة... حيث أنني عودت أصدقائي السوريين واللبنانيين والعراقيين والفلسطينيين والمصريين على مشاركتهم بأعيادهم وأفراحهم.. وخاصة بمناسباتهم الحزينة أيضا. لأنها من المناسبات النادرة التي نلتقي بها, رغم خلافاتنا وتحليلاتنا السياسية المتوفرة بعد بدء الأحداث السورية.. وكان رفضي يرسل عبر النت أو الهاتف بأنني لا أستطيع المشاركة ......