
لقد عرت فضيحة العفو عن الوحش دانيال كالفان مغتصب 11 طفلا مغربيا، عن الوجه الآخر لطبيعة نظام الحكم بالمغرب، وجه الصفقات السياسية التي تتم في دهاليز مؤسسات الاستبداد، بعيدا عن أبناء هذا الوطن وحقهم في اتخاذ قراراتهم انطلاقا من مؤسساتهم المنتخبة...و أبانت في نفس الوقت عن صدق شعارات شباب عشرين فبراير المجيدة، و عن عدالة مطالبهم. مطالبهم بإقامة نظام ديمقراطي مبني على فصل حقيقي للسلط، و ربط المسؤولي......