
لم نكد ننته من الغداء حتى ربت محمد على كتف سالم وهو يقول: قم يا روح أمك اغسل المواعين. أخذتنا المباغتة وأعربنا عن استنكارنا الكامل لجلافة محمد، وعقدنا النية على مصارحته ـ لاحقا ـ بأنه حيوان. لأن ما يجوز مع الواحد منا لا يجوز مع سالم، خصوصا وأن هذا هو غداءه الأول معنا. و كونه شاركنا السكن بدءا من اليوم، لا يغير من الأمر شيئا. فلازال له ـ شرعاـ حق الضيافة المجردة عن أى مساهمة منه فى شغل البيت......