
شفيق طارقي : " و أمّا الزّبد فيذهب جفاء " ، من الفوضى البنّاءة إلى البناء الفوضويّ:ليس الواقع في البلاد العربيّة بمنفصل عمّا يحاك في الإدارة الأمريكيّة بما ظهر من وسائلها و الّذي خفي عن الأنظار، و ما هو بالمعزول عمّا يرتسم نظريّا و يتحوّل بعد اختباره و تقليبه على أكثر من وجه إلى حيّز التّطبيق ، فالأفكار عندهم عكس ما هو دارج عندنا متنطّعة عن قوالبها ، مفعّلة بما يتطلّبه الأمر من ضرورات ليكو......