
بعد غزو الكويت كنت أسير بسيارتي مجتازا إحدى النقاط الحدودية بين دول أوربا، واذا بموظف الجمارك ينظر بعينيه من خلف نظارته بعد أن عرف بعراقيتي وقال " لا أظنك فخورا بعراقيتك اليوم".لم أتوقع من موظف حكومي أوربي يتفلسف بالسياسية وبعبارة تختصر الكثير من الجمل، فلم انسى ولن انسى تلك الجملة وأتذكر صورة ذلك الرجل ببدلته الخضراء، فلم استطع أن ارد عليه بسبب مواجهتي بما لم اكن أتوقعه، ففي مثل هذه حالات قد ......