
أتعلم يا أحمد ماذا كان رد فعلهم عندما أطلعتهم على خواطرك؟- لأجل ذلك أتمنى ان اكون يابانيا..- لأجل ذلك أحلم بالجنسية النرويجية..- لأجل ذلك أطمح الى الهجرة الى تلك البلاد..... ولأجل كل ذلك يا أحمد لم تتقدم بلدانهم.. فلا أحد منهم يدرك أنه جزء من المشكلة.. لا أحد منهم يفهم أنه ايضا مسؤول عن ايجاد حل للمشكلة...أرأيت من ينظر لأمه فيجدها واهنة مريضة، فيقرر انها لم تعد تصلح......