
عندما تخرج الملايين ترفع الأكف سوية ،وتهتف حناجرها بنداء واحد وتنشد جميعها ذات التغيير والهدف ،وتتمكن هذه الثورات الجماهيرية من الأطاحة بالدكتاتور وازاحته عن الحكم ولكنها ،وهذا هوالأمر الغريب ، لاتتمكن من ابراز قائد جماهيري من بين صفوفها ليكمل مشوار الثورة والحفاظ على مكتسباتها وعدم ضياع التضحيات الكبيرة للجموع الثائرة . أن هناك خوفا" مبررا" ،فهي حتى وان كانت عفوية ، فأنها لن تخلو من شباك ......