
- لمن أشكو خيباتي يا جبال " الزيزفون".. و أيّة عطور أستحضر لذاكرة أزكمها فراق الأوطان؟!.. أجل.. الأوطان: الأم.. الأخت.. الأخ.. الأب.. الحبيب.. الصديق..الوطن الكبير و كلّ من مرّ في وجعك و لم يرضَ إلّا أن يقيم... أسميتُ مرسمي " تيليا" تيمناً بشجرة الزيزفون، بالعطر الذي يقضُّ مضجع غربتي.. أتعلمين يا " عليا" العطر لعنة، و الشمّ أقوى الحواس ارتباطاً بالذكرى.كان " علي " يحدثني كت......