
عندما بدأت الأحداث في سوريا كان يفترض من السلطة أن تتعظ مما يجري في دول الثورات العربية الخاضعة لأنظمة مماثلة لنظامها السياسي، لكنها آثرت التجاهل العمد لحتميات التغيير ظناً بأنها تملك من الكفاءة الأمنية والمناعة السياسية ما يكفي لمقاومة أي تمرد شعبي رغم توافر الأسباب التاريخية والموضوعية لمثل هذا الحدث.وبحكم آليات استخواذ السلطة والإستئثار بها، لم يكن خافياً على أحد أنها (السلطة) سيسخر كل إمكا......