
لقد كان الأنبياء في القديم هم عزاء الأمم، يعني يأتون ليجلبون العزاء الإلهي إلى قلوب الناس، لأن قلوب الناس كانت متعطشة للوحي الإلهي، ومتطلعة للاتصال بعالم الغيب، وكان هؤلاء الأنبياء بمثابة عزاء للناس ليبصرونهم ويهدونهم إلى الحق ويوضحون لهم ما غمض من النصوص الدينية المقدسة، ويشرحون لهم بعض النبؤات الغامضة، وتلك هي وظيفة الأنبياء يعني هم بمثابة "عزاء للبشر"، وهذا ما جاء في نص صريح في الإنجيل عن المسي......