
بقدر ما تتسارع أحداث مصر وتقترب من نهاية النفق التي أدخلها فيه تنظيم الإخوان ، بقدر ما يزداد سعار فرعهم في المغرب فيفقد قادته كل حكمة وتبصرة . فأيا كان تعاطف إسلاميي المغرب مع قيادة تنظيمهم العالمي في مصر ، وأيا كان الانتصار للمعركة /للمحرقة التي فرضوها على وطنهم مصر ، فإن الحس الوطني يقتضي وضع المصالح العليا للوطن فوق التعاطف مع أي تنظيم . فالتنظيم ، أي تنظيم زائل لكن يبقى الوطن الذي نفديه بالروح......