
لا أعرف كم من القرّاء يعرف قريتي التي كنت أحبّها حبًّا خاصًا. "كفرياسيف" لم تكن مرجًا للوداعة العذراء فقط، بل حصنًا إليه أوت الشعراء، ودفيئةً على ترابها عرف الفخار عزًا. جاءها الحالمون سجناء فلامس "راشدوهم" في ساحة عينها ناصية الشمس، وتواعدوا أن يأتوها طلقاء. قريتي كانت رأس حربة وخصر وطن، وهي التي أغوت "جهينة" فصرخ "حبيبها": "تكفرسوا يا عرب".إلى كفرياسيف تلك أخذني الحنين وأنا أقرأ "تو......