
في الفترة القريبة الماضية، طفى على سطح أحداث الصراع على سوريا، ظاهرتان متلازمتان ومكملتان لخطة إرهاق واستنزاف الدولة والمجتمع بغية زيادة فرص التحكم مستقبلاً بهوية السياسة السورية، فحسب دبلوماسية إدارة باراك أوباما لا يجوز أن يخرج من هذا الصراع غالب و مغلوب، بل صراع مستدام ومتجدد حتى إرهاق الجميع وإنتصار السياسات الإستعمارية للولايات المتحدة الأميركية.الظاهرة الأولى، التنظيمات والمجموعات ال......