
يأتي «الحدث الكيميائي» الأخير في سوريا، ليسجل واحدة من أفظع المراحل في التاريخ البشري الحديث والمعاصر، ناهيك عن القديم. وأحد أوجه خطورته يتمثل في أن ضحاياه من الأطفال، والذين ما أن يصابوا به حتى يكونوا وجهاً لوجه أمام الحالات الأخيرة من موتهم أو من افتقادهم كبشر أسوياء. وفي العموم والإجمالي، فقد قرأنا في السابق أخباراً تُعلمنا عن «الحدث الكيميائي»، حين يتحوَّل إلى كتل من نار تلتهم الصغار والكب......