
إن تعقيدات المشهد السوري، وتعدد الأطراف الفاعلة، وتضارب المصالح والرؤى، إضافة إلى بعض السياسات والآليات المتناقضة والملتبسة، ودخول الأطراف الجهادية حقل الأزمة السورية، زائدةً ضخاً إعلامياً يشتغل على تأجيج النزعات الطائفية، جميعها عوامل أسهمت في تحويل الحراك الوطني الديموقراطي السلمي، إلى صراع دموي تشوبه أبعاد مذهبية طائفية.منذ البداية، حذرنا من خطورة المأزق الذي ستنجر إليه سوريا، في حا......