
لعل المتابع للاحداث المتلاحقة في منطقة الشرق الاوسط منذ ثورة الثلاثين من يونيو ، يلحظ بسهولة تباين في الموقف السعودي من الاخوان المسلمين ، فيما بين القاهرة ودمشق ، ففي حين تدعم السعودية السلطة الحالية في مصر وثورة يونيو بكل قوة ، وبموقف مغاير للامريكان ، حيث ايدت ابعاد الاخوان عن سده الحكم في مصر ، ومع ذلك تقف موقفا مغايرا من اخوان سوريا وجماعات الاسلام السياسي هناك ، فتدعم الجيش السوري ال......