
منزلنا الريفي ( 6 )حطام... أديرة خربة... ذباب أهوج يحلق فوق الأجداث...أعمدة منكسرة ...أشجار مقصوفة...أجساد متقطعة...جثت أطفال مكدسة ...يمشي الطفل الهوينا بين الجثت ؛ يرتدي ألبسة رثة، وعلى وجهه تطفح كتل من الدماء ؛ يتمايل بين الجدران، سرعان ما يتكىء على إحدى الجذوع ؛ لقد فقد ساقه الأيسر، ودراعه الأيمن .يتذكر خالته، ويتذكر أمه، كما يتذكر ذلك الجذع الذي جلس فوقه، و أين هي قبلة جدته ؟ ......