
ورودد.محمد ثامرفي مستهل الصيف العائد ...عندما كانت السماء تؤذن بالرحيل والشمس تستقر لتطارد الأعناق ...رن الهاتف..رقما جديد ...رقما غير مألوف ..- الو- الو شلونك ...- منو ؟- ورود..... بس لا نسيتني..؟- كيف أنساكِ...يا امرأة ما مثلها امرأة ...ياعروس الفرات ...يا عرش بابل...يا رائحة الفجر...يا نبؤتي ...يا جدوى الورق المأخوذ بأحلام القلم ...يا بؤس قافية تجف...يا أساطير البوح ......