
إن قراءة القصيدة في مقاطعها الأربع، يتبين أن حفيظة التطور في شاعرية أمينة الزعري أصبحت تنبش فيما هو عصي عن النبش، و هي تنتقل بهذا النبش من شعر الحب إلى شعر النقد، و ذلك بتوظيف لغة صورية عالية الدقة في هذا المجال، و ليس من السهل أن يكون النقد عبر الشعر، لأن نقد الأدب بتضمينه تعابير جمالية و ذلك باستلهامه أدوات الفن التعبيرية الراقية، يجعل من الحدث النقدي، يعبر بالملموس عن ما هو مرفوض وجدانيا، ل......