
الأولى: إنتظار الجدار .. كان لنا جدار طيني يفوح منه طيب الأجداد،نتّكأ عليه عند عودتنا من المقهى ليلاً..و نتسامر تحت ضوء البلدية الخافت ،بأنفاسٍ بريئة ،و يلفنا النسيم البارد في ليالي الصيف النابع من عطر القداح و طلع النخيل ،و تلؤلؤ النجوم ..و مضت الأيام ،و تفرق الأحباب على مضضٍ في المدن النائية؛و منهم من تاه في أنفاق المهاجر ..أو على متن المواخر.. عدنا و ظهورنا منحيّة ..برؤوس مرفوعة ..ولكن لم ......