
قبل ثمانية أعوام وفي بداية الحرب الطائفية الطاحنة في العراق التي عَصَفت وقَصَمَت ظَهرَ الإنسانية وقَتَلَت براءة الطفولة وَجَرَحَت وَشائج لُحمَة الترابط الإنساني في العراق وأرْدَتهُ جريحاً لا يَزالُ يَنزِفُ دماً غالياً وعزيزاً , في تلك الفترة كان صاحبي قد تَرَكَ مَدينتهُ في كُردستان وأجبَرتهُ ظروف المَعيشة ولأمكانياته الجيدة وِتِحِمّلهِ للظروف القاسية في الأعمال الشاقة كصعود أبراج الأتصالات والعملُ......