
عندما قارن الوزير نفتالي بنيط الموضوع الفلسطينيّ ب"شظية في مؤخّرة جنديّ من چولاني"، فإنّه دون أدنى شكّ عبّر بذلك عن رأي الكثيرين في الجمهور الإسرائيليّ. وبإمكان من لاحظ تهميش قضيّة المفاوضات في الانتخابات الأخيرة، وعناق الحراك الاحتجاجيّ للمستوطنين، أن يدرك أنّ بنيط ليس الوحيد الذي يعتقد أنّه من المفضّل عدم استئصال "الشظيّة" كي لا يصاب المريض بالشلل، بل إبقاؤها الذي سيؤدّي لألم ولكن خفيف ومحتمل بي......