
صدمة الحداثة كانت حملة نابليون على مصر عام 1798 صدمة حضارية للعرب والمسلمين الذين وجدوا أنفسهم وجها لوجه مع الغرب المتقدم علميا وتكنولوجيا وهو يملك أسباب وأدوات الحضارة والمدنية والمعرفة ويهيمن عليها. هذه الصدمة هزت صورة الشرق العريق باعتباره مهبط الأديان والحضارات وجعلته يدرك الواقع ويعيه حيث اكتشف فجأة انه متأخر والأخر متقدم عليه وشعر لأول مرة بالهوة الحضارية وان الغرب سبقه مدة خمسة قرون.