
منذ ذلك الوقت و حتى الان لم يزل هذا السؤال يتردد صداه فى مختلف الانديه العربيه. و قد يكون من المفارقات ان الهزيمه الام التى اسست الكيان الصهيونى فى فلسطين العام 1948 لم تثر على المستوى الفكرى من الاسئله اكثر مما اثارته هزيمه حزيران لاسباب لم استطع تفسيرها كلها حتى الان.لكن من المؤكد ان مراره هزيمه حزيران كانت اقسى عربيا لانها حصلت فى زمن الانظمه القوميه و الثوريه العربيه اى الانظم......