
أستبطنُ المطر حملت القلم رسمت الندمنقشته داخليحفرته بدميأعلنت التمرد على الصمتبحثت في غبني وجدتني بين العقم والكلام أتجرع كؤوس السأموقفت ونصفي يتكيء على جزئه العلويخلف المسامير التي تنخر جسميركدت أفتش عن حفنة ملح أستنشقها كي يقف نزيف الحروف.. قبل أن يشف الحبر في القلمصادفتني تلك الملوحة تجرعتها قطرات قطراتورميت حفنة على رصيف الليل......