
عند بائع حلويات ومثلجات، تقف الى جواره لاهثة مكتنزة تنّز عرقاً، تنمّ ابتسامتها وعيناها عن رغبة واحدة، الاستحواذ فحسب، تطقطق أساور ذهب رصّت على معصمها، حينما تمدّ يدها نحو علبة حلويات يشتريها لها، سرعان ما تضعها في سلتّها دون تردد: - لا والقرآن ما أقبل، شنو هلزحمة؟ خجلتني خويةتعود ثانية الى لعق مثلجات طلبتها بالفواكه وهي تسحب طرف عباءتها نحو رأسها جذلة. أخته الصغرى، جميلة ونحيفة، تطلع خ......