
05/06/2013دمية راقصةكان كلما دلف من باب الغرفة التي يكتريها على سطح تلك العمارة الآيلة للسقوط يجد تلك الطفلة تنتظر متربصة به : " السلام عليكم أبتي أين دميتي جيسيكا التي ترقص ؟ " يحملها بين ذراعيه وهي تمسك بلحيته المخضبة بالثفال الممزوج بغبار الطبشورة ، وهو يتأفف مترددا ماذا يقول لها هذه المرة : " الدمى حرام يا بنيتي أم يقول الرقص حرام ؟ " ويتذكر شدة بكائها كلما أدركت أنه خدعها وأخلف وعده م......