
قطاع الإعلام كغيره من القطاعات الأُخر، يعيش حالة من الانفلات، برغم الانفتاح الكبير غير الممنهج، والحرية التي يعيشها، بسبب حالة من التخبط والضبابية والفوضى المهنية، ولعدم قدرته على تجاوز موروثات سنوات القمع والرقابة، حتى تحول إلى معول هدم للمنظومة القيمية والاجتماعية والثقافية في المجتمع، فصار الصحافي بسبب ضعف أدائه المهني؛ لا يرقى إلى أن يكون صانعاً للحدث الإعلامي، وتبعا لذلك؛ صار بعيداً عن التناو......