
ما أصعب أن تكون مسيحيا في زمن نيرون أو إسرائيلياً في زمن فرعون, أو كاتبا عربيا حرا في هذا الزمن الذي أعيش فيه أنا.فأهلنا سبروا أغوار الماضي,تركوا في ذاكرتنا شيئا من عبق السنين, ولكنهم لم يفتحوا أي باب أو أي نافذة تطلُ على المستقبل القريب أو البعيد, لذلك نحن ما زلنا كما نحن لم نتطور ولم نتقدم ولم نتحول من قرود إلى بشر حقيقيين,ما زلنا نحن كما نحنُ,مازلنا نقتلُ بعضنا ونهاجم بعضنا ونسرق بعضنا ......