
يبدو ان انعدام الثقة بين فرقاء العملية السياسية،وعدم اخلاص النوايا وضعف الدافع الوطني انعكس على اداء جميع الدوائر وطغى على المشهد السياسي بحيث صار الخروج عن المألوف مسألة طبيعية ، مرة على مستوى الكتلة ومرة على مستوى الحزب واخرى على المستوى العام ،والامثلة اكثر من ان تضرب والخروقات اعظم من ان تحصى وتعد..التواطؤ مع المفسدين..رواتب المسؤولين ..تقاعد البرلمانيين واعضاء مجالس المحافظات والمجالس......