
انتفض الشعب المصري من أجل الحريات والحقوق ولقمة العيش والكرامة، متطلعا إلى بناء دولة مدنية ديموقراطية تحترم مطالبه وتستجيب لها. ولكنّه بعد سنة من توالي الأحداث والشدائد، فشلت القوى التي تسلمت المسؤولية في تلبية تلك المطالب، بسبب من انشغالها بانتهاز الفرصة لتمكين قواها الحزبية من طبع مؤسسات الدولة بطابعهم الخاص وهو تجسَّد بظاهرة (الأخونة)! عندما عدَّت القيادة الأخوانية وجودها في السلطة غنيمة، فرا......